بداية تاريخ الدوحة
قبل ظهرو النفط في الدوحة كانت المدينة متواضعة و تعتمد في الدخل علي الصيد الكائنات البحرية و بخاصة صيد اللؤلؤ و كان الإقتصاد قائم علي صناعة القوارب و الصيد و الغوص لصيد اللؤلؤ حتي اوائل القرن العشرين
و قد مرت المهارات و الأساليب عبر الأجيال الي ان تطورت و اصبحت قوارب معقدة البناء مدعومة بالمحركات بدلا من الشراع و حتي الآن تستطيع رؤية الحرفيين يعملون في ساحات القوارب بالقرب من الميناء لكن بعد ظهور النفط تغير بشكل جزري كل شئ في الدوحة بداية من حجم المدينة الذي توسع الي ان وصل الي 170 متر مربع تقريبا.
و تغير شكل المدينة من البساطة و الطابع البدوي البحري الي الطابع المعاصر الذي يضم عددا كبيرا من المرافق التي الفنادق العالمية و الفنادق ذات الطابع المحلي نظرا لان المدينة وجهة سياحية مميزة يسعي الكثير لزيارتها و التعرف عليها كما انها وجهة للأعمال نظرا للتطور الإقتصادي الكبير الذي جعل الدولة كلها من الدول التي تنافس اقتصاديات كبيرة بالمنطقة كما انها وجهة ثقافية تسعي باستمرار للتفوق و التميز.
مطعم لوزار للمأكولات البحرية
لذلك فإن الدولة اهتمت بإنشاء المشاريع الثقافية الرائدة و التي منها قرية او حي كتارا الثقافي و يعتبر هذا الحي او القرية مشروع استثنائي و هو يعبر عن اردة و رؤية مستقبلية و إمكانيات مادية و إمكانيات فنية مؤهلة و يأتي هذا المشروع كأحد اكبر المشاريع الأربعة ذات الأبعاد متعددة الثقافات فالحي هو مكان مثالي للتعرف علي ثقافات العالم من خلال ممرات القرية الرائعة التي تنتشر عبرها المسارح الرائعة و قاعات الإحتفالات الموسيقية و قاعات العرض المجهزة بأحدث المرافق التي تعرض بها العديد من العروض من مختلف الدول و التي تعبر عن تراثها و ثقافتها التقليدية
كل ذلك كي تصبح كتارا رائدة في مجال النشاطات و الثقافات المتعددة فالقرية تستضيف المهرجانات و ورش الأعمال و المعارض و الفعاليات علي المستوي العالمي و الإقليمي و المحلي و في إطار إحياء التراث فقد ارتأت المؤسسة الراعية للمكان ان تعيد إحياء اسم قطر القديم لإعادة الإرتباط بالجذور التاريخية و تكريما لموقع قطر الهام و المتميز منذ التاريخ قديم لذلك بدأت بذلك من الاسم الذي أطلق علي القرية كتارا و هو الإسم القديم الذي تطور حتي أصبح قطر.
الي جانب المرافق التي تحيي التراث و الثقافات العالمية و المحلية بشكل خاص فان القرية توفر مجموعة كبيرة من المطاعم و المقاهي العالمية و الراقية لتوفر لزورها فرصة تذوق فنون الطبخ الشهية علي اختلاف انواعها فعندما تكون بكتارا تستطيع السفر و التجول حول العالم لتتذوق أشهر الأطباق العالمية عند الوصول الي منطقة المطاعم بكتارا حيث تحظي الشعوب بالفرصة لاستعراض ثقافتهم الفريدة في الطبخ و بخاصة لمحبي تدليل انفسهم بنكهات أصلية و مأكولات متميزة لذلك فإن المكان حتي في توفير الطعام يدعوك الي جولة ثقافية فالطعام يمثل جانب من ثقافات الشعوب و من الأماكن المميزة التي تتوفر في المشروع
مطعم لوزار للمأكولات البحرية
لنبدأ من تسمية مطعم لوزار ما هو او ما معني كلمة لوزار , لوزار كلمة كانت تطلق علي الرداء الذي يلبسونه الصيادين و يقع مطعم لوزار للمأكولات البحرية علي الواجهة البحرية بقرية كتارا و يتخذ مطعم لوزار شعار يعبر عن فلسفة المطعم ( من البحر الي الطاولة ) و هي للدلالة علي كم ان المأكولات طازجة و هو مطعم بنظام السوق لذلك فإنه يعرف ايضا بسوق السمك حيث تدخل الي المكان و تختار المأكولات البحرية التي تود تناولها من بين اكثر من خمسون نوعا من انواع المأكولات البحرية كما تستطيع إختيار الطريقة التي تود ان يطهي بها شرق أوسطية او آسيوية او أوروبية و الي جانب الأطباق الرئيسية من المأكولات البحرية تستطيع الإستمتاع بأطباق جانبية و مقبلات رائعة معدة خصيصا لمحبي المأكولات البحرية الي جانب مجموعة من الصلصات التي تضفي علي تجربة تناول تلك الوجبات قيمة عالية و تجعلها تجربة غنية .
يمتاز كذلك مطعم لوزار بجانب الجودة في مكونات الأطباق الطازجة و الطهي المحترف بالطريقة التي تختارها بأنه مكان واسع مع ديكورات أنيقة و بسيطة تدعوك للإستمتاع بوجبتك المفضلة و يقدم المطعم وجبة الغداء من الساعة 12 ظهرا و حتي الساعة 2:30 عصرا اما العشاء فيقدم من الساعة 7 مساءا و حتي الساعة 10:30 مساءا ما عدا الخميس و الجمعة يقدم العشاء حتي الساعة 11:30 مساءا و قد حصل مطعم لوزار علي شهادة التميز من تريب أدفيزور في عام 2014.